المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٠٧

ليلة الدخلة

صورة
ليلة الدخلة تلك الارواح الهائمة ما بين الجسد المعتم والعقل الواعى ، تلهو احيانا عندما تصادف ارواح تماثلها ، فتضحك ملىء القلب ، وتتقافز من الفرحة بين السماء والارض ، تعانق الاشجار وتقبل الحيوانات وتحلق فوق الحياة بنفس راضية مرضية .. هكذا الحياة ، كم كانت قسوة تلك الليلة وحلاوتها ، عانقتنى عناقا مخادعا تماما ، اقنعتنى انه عناق حب خالصا بلا شهوة العشق المنتظرة منذ تشابكت اصابعنا ، من كأس الحب شربت بلا توقف ، حتى اصابنى التيه فى سراب عشقى لك ، اعتقدت اننى سأنم مطمئنة بين ذراعيك تحوطنى هالة نور شفافة وفى تيهى المتعمد من كأس الخمر أخترقتنى ، أخترقت ذلك الغشاء الشفاف المرعب الذى لازمنى 28 عاما .. دوت صرخة لم استشعر مدى تأثيرها فى اسماع الخلق النائمين فى اعشاشهم ، ترى ماذا قال هؤلاء الخلق على صراخ متواصل لعشيقة يخترقها عشيق بهذه القسوة ، اعرف تماما ما يقولون "يادى الفضايح هو مفيش غيرها ولا ايه " واخر يقول " لا اخر ولا اول واحدة تتجوز " واخرى تقول "دااحنا مكناش عرايس بقى " هكذا استطيع الان ان اخبر الجميع عن تلك الليلة المرعبة ، ذلك الغشاء الذى يحتفظن به الفتيات بأص

اليد العليا

صورة
حمامة بيضاء هكذا يرانى فى مخبأى وأنا احاول جاهدة إخفاء الكثير من الرقع الدامية فى جسدى أتخفى بكبرياء يزعج كل من يتلصص بعد سماع صوت لآهة او صرخة مخنوقة ، يتعجبون لماذا لا أدق الباب ليفتح لى أحد ، يتركوننى لراحتــــى التى يبدو انى أستعذبتها ، كنت من زمن ليس ببعيد اخرج بحرية من الباب ، ارى المارين والجالسين والطائرين ، لم يثيروا عجبى يوما ، كنت أحلق كفراشة ملونة بكل الآلوان ، حتى إذا ضايقنى طير شرير استطيع ان ابتعد عنه وانزل ببساطة لأسير بين المشدوهين بألوانى ولا أهتم لشره ، ها أنا أنام كالميتة ، بلا حراك بلا انفعالات تسير امامى الحياة بكل حيوية ، تكبر أمامى الفتيات الصغيرات يصرخن من الفرحة فى وجه الالم ، يتقافزن فى نشوة من الاحضان المملؤة بالعشق الكاذب يصدقون الكذب ويعرفونه ، مالى احقد على الحياة ، مالى لا اصدق ان الوقت يمر ، وان الابواب المغلقة فتحت على مصراعيها ليرى الناس تلك المرآة الدامية وجسدها المتقيح من الجروح المؤلمة ، هل تخيلوا انهم سيقتربون منى ويلعقون جراحى فى يوما ما ، هل تصوروا أن لى اصحاب لا يعرفون إلا الحب وان الحب لا يعرف إلا اصحابى ، ها أنا بعد كل ما مر تنزل لى يد من أعل
صورة
دا كارت صداقة لكل اصحابى واصدقائى اللى بموت فيهم والمدونين جيرانى اللى بيزورونى كل شوية ويفتحوا عليا باب المدونة أنا مبسوطة بجد لأن الموضوع اللى كان م ضايقنى من كام يوم اتحل ببساطة ومديرتى المتآنقة فتحت معايا حوار راقى جدا وتبادلنا وجهات النظر ووضعنا مشروع الثقة بيننا ... وبالمناسبة دى انا اتفائلت شوية وقلت اشرككم معايا فى فرحى ولا هو يعنى " فى حزنكم مدعية وفى فرحكم منسية " انتم حبايبى واستحملتونى لما اضايقت وزعقت وادينى لما هديت قلتلكم عشان متقلوقش عليا .... بحب ربنا قوى لأنه واقف معايا قوى قوى ..

برضه طويل

صورة
مباراة كأس المحبة بين وائل السمرى وجمال فتحى المفروض أن النهارده الخميس ... ويوم الخميس دا لو تعلمون عظيم ، تحدث فيه احاديث كثيرة وتقابل فيه ناس بتحبهم وناس بتكرههم ، وتروح حتت تفضل مستنى الاسبوع عشان تروحها وتظبط نفسك فى حاجات تانية عشان متجورش على اليوم الحلو دا ... انا قلت اروح لصحبى وحبيبى الواد دا ابو طول وعرض وابتسامة بصوت يخض " وائل السمرى " اصله قليل قوى ف الندوات ... ورحت رايحة على التكعيبة شوية قبل ما روح عترت فى صاحبة القليل دا ابو جسم سفيف وشقى لابس تشيرت مقلم بالعرض وشنطة كوتاب جميلة وهو اصلا غاوى كدا عمال على بطال وقوف مستكرر " محمد صلاح العزب " بينى وبينكم قلت لله الحمد مش هادب المشوار الزى زفت ده لوحدى لانى لقيت العزب مستنى السمرى وهايروحوا مع بعض قلت اشبط عشان متعذبش لوحدى ... ******* المهم وانت رايح بيت السحيمى لازم تاخذ معاك مية سقعة ومناديل معطرة وكرسى محمول من بتاع المترو دا لوقررت تروح من ناحية الحسين ، يعنى تنزل عند كوبرى المشاه بتاع الغورية ، وتدخل الشارع

فعلا أحساس مؤلم

صورة
أأأأأأأأأأأأأهه..لألألألأاااااااااا فعلا أحساس مؤلم انك تتحمل اى حاجة "عشان خاطر" أنا دلوقتى بكتب وأنا فى منتهى العصبية وحرقة الدم ، أنا كرهت الشغلانة المنيلة اللى أنا باشتغلها دى ، ملعون أبو كدا... أعصابى هاتنفجر، حاسة أن شرايينى هاتطق بمعنى الكلمة ، أنا باحاول أخذ قرارات مهمة فى حياتى ، واللى منها أنى بعد كدا معنديش أستعداد أنى أجامل حد وهانفض الطيبة والسذاجة اللى مغطيانى دى، لازم أتحرر من آسرالحساسية والشفافية والمثالية ..! كان عنده حق زمان " أحمد شافعى " لما كنا قاعدين مع بعض مرة على "التكعيبة"وكنا بنتكلم عن الشفافية والحساسية والحاجات دى ، وان الدنيا جميلة وكل الناس طيبين وأن الحب دا بيرفرف كدا على العالم ، قالى : - "انت عايشة فين ، إحنا بشر، بشر، والبشر الطبيعى لازم يكره ولازم يحس بكل المشاعر اللى أنت بتقولى عليها شر - الشر الحقيقى أنى أضغط على نفسى عشان أتحمل حاجة مش قدى ، أو حد خانقنى أو أكدب ، والأنسان الصادق فعلا هو اللى ميكدبش على روحه ويخليها تشوف الحاجات عكس ما هى عشان ميحش بالمشاعر الوحشة اللى بتقولى عليها ... أيوا رغم انى كنت با