الأسوانى والفخرانى
عقبالنا يارب نبقى واحد من الاثنين
صباح الفل ومساء الخير على اجمل مدونين عسل وقشطة ومربة وكل انواع الحاجات اللى انا بصراحة مش بحبها
اولا : احب اقولكم ان فيه ندوتين مهمين اوى لازم احكيلكم عليهم قبل ما ندخل فى أى كتابة جوانية او برانية
اول ندوة كانت يوم الاربعاء الماضى عند الراجل الجامد قوى محمد هاشم فى ميريت وكانت مناقشة لرواية صديقى العزيز الذى كرهنى بالتأكيد بعد رأيى فى روايته "فاصل للدهشة " التى تتحدث عن عالم المهمشين الحقيقين فى مجتمعنا والتى لا ندرى عنهم شيئا رغم مرورنا عليهم طول الوقت واستطاع هو ببراعة عينه المتأملة الدقيقة ان يرصد تفاصيل خطيرة وهامة بهم وعرضها علينا فى روايته التى تعد من أجرأ وأهم روايات عامى 2006/2007 ، وحضر الندوة لفيف غير كثير من الاصدقاء ، فقد كانت موجودة طبعا صاحبتنا صاحبة الكراكيب اياها والمكعبات التقيلة اللى ماشية بيها على طول نهى محمود وجت ناس كنت اول مرة اشوفها بصراحة ، يعنى جه ابراهيم معايا المشهورعلى النت ومعاه واحد صاحبه مدون ايضا ولكنى والله العظيم مش فاكره اسمه لكن كان متفاعل فعال وكان فيه مدون ايضا اخر اسمه محمود وشهرته روبى واتكلم وصور بالكاميرا بتاعته كل المصايب اللى حصلت فى الندوة ، وحضر طبعا نجم الحفلة "محمد الفخرانى " بنفسه ورغم ان الحضور ماكنش كتير وكنا بنتحايل على الناس تيجى حتى اننا اقترحنا نقسم نفسنا فرق وكل واحد يروح قهوة يجيب شوية من اصحابه لكن عدت على خير وقدرنا نعملها بالشوية اللى حضروا وبصراحة كانوا فيهم البركة بجد والموضوع كان سخن قوى والنقاش حمى خاصة بعد تدخل محمد علاء الدين والأستاذ محمد هاشم لما رد عليا وقالى ان مفيش حد بيكتب او فنان معندوش قضية حتى لو مش باينة فى العمل فلابد من وجودها حتى وان لم يقصد عرضها ، فى المناقشة وعلى فكرة الواد طلع بيقرا بكل حواسه ونقده حقيقى من روح النص ، أما بقى النجم الكبير حمدى ابو جليل كان بيقوم بمهام صغيرة سرية بين الحين والآخر ويختفى اختفاءات غير معلومة ثم يعود متألقا فى الحديث عن العمل وعلى فكرة ارائه كانت تتآرجح بين الاعجاب وعدم الاعجاب بشكل محايد وعادل حتى لا يظلم العمل وهو بالمناسبة كاتب جميل وروائى رائع ولكنى اشعر فى اوقات كثيرة انه انسان تعيس تماما وتعاسته تتضح لى أكثر عندما يختفى اختفاءاته داخل ميريت ويعود بعين دامعة دامية .... ويبدو ان الحزن سمة من سمات المبدعين
اما الفخرانى فجلس بهدوءه المعتاد يتلقى الرأى على عمله ، وانا اعلم تماما ما يدور بعقله من ردود لا يستطيع الجهر بها نظرا لطبيعته الخجولة التى يختبىء خلفها بمبرره الشهير " لاداعى .. أنا أحب ان استمع اكثر ".... كما لا ننسى المحامى الكاتب حسين عبد العليم حيث اصر ان يحضر الندوة رغم علمه بها فى ذات الوقت ورغم عدم استعداده الا انه بعدما سمع اراء الناس وقرأ القليل منها اصر على الحضور ....
كانت ندوة جميلة وعلمت من مصدر موثوق منه ان حبيبى جه بعد ما انا مشيت لأنى كان لازم امشى لأن نهى بنتى سخنت جدا بعد التطعيم اياه بتاع السنة ونص وكان لازم انا اللى اكون معاها ... عارفين مين اللى جه عم أحمد فؤاد نجم .. حبيبى ..
وعلى فكرة برضه تانى يوم اتعمل للفخرانى ندوة فى سفنكس وكانت ندوة ناجحة جدا وعرفت برضه من مصدر موثوق منه ان النقاد ابدوا عليها ثناءا هائلا وكان د/ صلاح السروى والآستاذ فتحى امبابى من اشد المؤيدين لعمل الفخرانى ... يارب يا فخرانى تتحفنا بتحق تانى جديدة وربنا معاك وانا هابعتلك رأيى مخصوص عشان يعنى مبقاش انا الوحيدة اللى شايفة حاجات مش حلوة فى الرواية والناس تكرهنى ها ...
*************
اما الخميس بقى يا جماعة فكانت مناقشة لرواية جامدة وكبيرة قوى وحقيقى لازم تتقرى مرة واتنين وتلاتة ، شيكاجو للروائى الدكتور / علاء الاسوانى وطبعا ناس كتير عارفة ان الرواية دى اترجمت لغاية دلوقتى بعد مرور 3 شهور بس تقريبا على صدورها لـ5 لغات (انجليزى – فرنسى – ألمانى – ايطالى – هولندى ) والرواية كما سبق وقلنا تنتمى لبطولة المكان ... وحضرالندوة حضور كثير جدا غير الاعضاء الاساسين الذين يحضرون الندوة منذ نشأتها وانتقالها لحزب الكرامة ...
كانت مناقشة قوية بها الكثير من الهجوم والاكثر من التأييد والمعجبين بالرواية لا عدد لهم ولا حصر ، وقد تحدث انه كيف انتهى من الرواية فى عامين ونصف وعن طقوس الكتابة لديه وعن الجهد المبذول فيها حتى انتهى منها ، مما يجعلها بالفعل رواية جديرة بان تنجح كل هذا النجاح وقد تم مناقشة الرواية فى الكثير من الاماكن المهتمة بالادب ... كما أن د. علاء الأسوانى نفسه يتمتع بكاريزما وهله محببة جدا للنفس وثقافة وحجة قوية فى الردود والتعليقات الساخرة الغير جارحة .
كان نفسى تكونوا حاضرينها ...
***********
سؤال
استاذ / محمد هاشم و صديقى العزيز/ يحيى وجدى
ليه في ناس طيبين كدا
اول ندوة كانت يوم الاربعاء الماضى عند الراجل الجامد قوى محمد هاشم فى ميريت وكانت مناقشة لرواية صديقى العزيز الذى كرهنى بالتأكيد بعد رأيى فى روايته "فاصل للدهشة " التى تتحدث عن عالم المهمشين الحقيقين فى مجتمعنا والتى لا ندرى عنهم شيئا رغم مرورنا عليهم طول الوقت واستطاع هو ببراعة عينه المتأملة الدقيقة ان يرصد تفاصيل خطيرة وهامة بهم وعرضها علينا فى روايته التى تعد من أجرأ وأهم روايات عامى 2006/2007 ، وحضر الندوة لفيف غير كثير من الاصدقاء ، فقد كانت موجودة طبعا صاحبتنا صاحبة الكراكيب اياها والمكعبات التقيلة اللى ماشية بيها على طول نهى محمود وجت ناس كنت اول مرة اشوفها بصراحة ، يعنى جه ابراهيم معايا المشهورعلى النت ومعاه واحد صاحبه مدون ايضا ولكنى والله العظيم مش فاكره اسمه لكن كان متفاعل فعال وكان فيه مدون ايضا اخر اسمه محمود وشهرته روبى واتكلم وصور بالكاميرا بتاعته كل المصايب اللى حصلت فى الندوة ، وحضر طبعا نجم الحفلة "محمد الفخرانى " بنفسه ورغم ان الحضور ماكنش كتير وكنا بنتحايل على الناس تيجى حتى اننا اقترحنا نقسم نفسنا فرق وكل واحد يروح قهوة يجيب شوية من اصحابه لكن عدت على خير وقدرنا نعملها بالشوية اللى حضروا وبصراحة كانوا فيهم البركة بجد والموضوع كان سخن قوى والنقاش حمى خاصة بعد تدخل محمد علاء الدين والأستاذ محمد هاشم لما رد عليا وقالى ان مفيش حد بيكتب او فنان معندوش قضية حتى لو مش باينة فى العمل فلابد من وجودها حتى وان لم يقصد عرضها ، فى المناقشة وعلى فكرة الواد طلع بيقرا بكل حواسه ونقده حقيقى من روح النص ، أما بقى النجم الكبير حمدى ابو جليل كان بيقوم بمهام صغيرة سرية بين الحين والآخر ويختفى اختفاءات غير معلومة ثم يعود متألقا فى الحديث عن العمل وعلى فكرة ارائه كانت تتآرجح بين الاعجاب وعدم الاعجاب بشكل محايد وعادل حتى لا يظلم العمل وهو بالمناسبة كاتب جميل وروائى رائع ولكنى اشعر فى اوقات كثيرة انه انسان تعيس تماما وتعاسته تتضح لى أكثر عندما يختفى اختفاءاته داخل ميريت ويعود بعين دامعة دامية .... ويبدو ان الحزن سمة من سمات المبدعين
اما الفخرانى فجلس بهدوءه المعتاد يتلقى الرأى على عمله ، وانا اعلم تماما ما يدور بعقله من ردود لا يستطيع الجهر بها نظرا لطبيعته الخجولة التى يختبىء خلفها بمبرره الشهير " لاداعى .. أنا أحب ان استمع اكثر ".... كما لا ننسى المحامى الكاتب حسين عبد العليم حيث اصر ان يحضر الندوة رغم علمه بها فى ذات الوقت ورغم عدم استعداده الا انه بعدما سمع اراء الناس وقرأ القليل منها اصر على الحضور ....
كانت ندوة جميلة وعلمت من مصدر موثوق منه ان حبيبى جه بعد ما انا مشيت لأنى كان لازم امشى لأن نهى بنتى سخنت جدا بعد التطعيم اياه بتاع السنة ونص وكان لازم انا اللى اكون معاها ... عارفين مين اللى جه عم أحمد فؤاد نجم .. حبيبى ..
وعلى فكرة برضه تانى يوم اتعمل للفخرانى ندوة فى سفنكس وكانت ندوة ناجحة جدا وعرفت برضه من مصدر موثوق منه ان النقاد ابدوا عليها ثناءا هائلا وكان د/ صلاح السروى والآستاذ فتحى امبابى من اشد المؤيدين لعمل الفخرانى ... يارب يا فخرانى تتحفنا بتحق تانى جديدة وربنا معاك وانا هابعتلك رأيى مخصوص عشان يعنى مبقاش انا الوحيدة اللى شايفة حاجات مش حلوة فى الرواية والناس تكرهنى ها ...
*************
اما الخميس بقى يا جماعة فكانت مناقشة لرواية جامدة وكبيرة قوى وحقيقى لازم تتقرى مرة واتنين وتلاتة ، شيكاجو للروائى الدكتور / علاء الاسوانى وطبعا ناس كتير عارفة ان الرواية دى اترجمت لغاية دلوقتى بعد مرور 3 شهور بس تقريبا على صدورها لـ5 لغات (انجليزى – فرنسى – ألمانى – ايطالى – هولندى ) والرواية كما سبق وقلنا تنتمى لبطولة المكان ... وحضرالندوة حضور كثير جدا غير الاعضاء الاساسين الذين يحضرون الندوة منذ نشأتها وانتقالها لحزب الكرامة ...
كانت مناقشة قوية بها الكثير من الهجوم والاكثر من التأييد والمعجبين بالرواية لا عدد لهم ولا حصر ، وقد تحدث انه كيف انتهى من الرواية فى عامين ونصف وعن طقوس الكتابة لديه وعن الجهد المبذول فيها حتى انتهى منها ، مما يجعلها بالفعل رواية جديرة بان تنجح كل هذا النجاح وقد تم مناقشة الرواية فى الكثير من الاماكن المهتمة بالادب ... كما أن د. علاء الأسوانى نفسه يتمتع بكاريزما وهله محببة جدا للنفس وثقافة وحجة قوية فى الردود والتعليقات الساخرة الغير جارحة .
كان نفسى تكونوا حاضرينها ...
***********
سؤال
استاذ / محمد هاشم و صديقى العزيز/ يحيى وجدى
ليه في ناس طيبين كدا
تعليقات
.
.
عندي ندوات أماكن الأسبوع كللله الأدبية ، لو عندك إضافات
تحسااااتي ، وشكرًا لهذا التنويه ، برضو محتاجين تواصل أجيال
هوا بيكون ف الدور الأرضي ، مش كده ؟؟؟